دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية من القمح في مصر لمواجهة بعض الأزمات [مصدر إلكتروني]

By: Contributor(s): Language: Arabic Summary language: English Description: ص. 144-162Other title:
  • An economic study of the food gap of wheat in Egypt to face some crises [Added title page title]
Uniform titles:
  • Assiut journal of agricultural sciences, 2021 v. 52 (2) [electronic resource]
Subject(s): Online resources: In: Assiut Journal of Agricultural Sciences 2021.v.52(2)Summary: يعتبر محصول القمح هو المحدد الرئيسي لقيمة وحجم الفجوة الغذائية في مصر، حيث يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي يتم استهلاكها بشكل يومي في السوق المصري وتعتمد عليه العديد من الأسر خاصة محدودي الدخل والفقراء في توفير احتياجاتها الغذائية، فمنه يستخرج الدقيق اللازم لإنتاج الخبز والذي يمثل الغذاء الأساسي للمو اطن، مما يعكس مكانة هذا المحصول في أولويات الأمن الغذائي المصري ( 5)، حيث يأتي في المرتبة الأولى من بين حاصلات الحبوب على مست وى الجمهورية إذ تبلغ مساحته حوالي 3.135 مليون فدان تمثل نحو %41.6 من إجمالى مساحة الحبوب والبالغة حوالي 7.541 مليون فدان ، ونحو 43.6 % من إجمالي مساحة الحاصلات الشتوية والبالغة حوالي 7.183 مليون فدان، ونحو 19.3 % من إجمالي المساحة المحصولية على مستوى الجمهوري ة والبالغة حوالي 16.215 مليون فدان عام .( 2019 (نشرة الإحصاءات الزراعية، 2019 ويعاني القمح منذ فترة طويلة من وجود فجوة بين الإ نتاج والاستهلاك، حيث بلغ الإنتاج المحلي من ه حوال ي 8.56 مليون طن يتم حصادها اعتبار اً من منتصف أبريل وحتى مايو ؛ قامت الحكومة باستلام حوالي 4.0 مليون طن من خلال عملية التوريد الاختيارى عند سعر حددته الحكومة بحوالي 4265 جنيه /طن. في حين بلغ الاستهلاك منه حوالي 20.0 مليون طن ؛ بفجوة بلغت حوالي 11.4 مليون طن ونسبة اكتفاء ذات ي بلغت نح و 42.8 % وذلك عام 2019 ، وأمر هذا شأنه يترتب عليه ارتفاع حجم ا لواردات من ه؛ الأمر الذي يشكل خطورة على الأمن الغذائ ي المصري من ناحية ، وزيادة ال عبء على الميزان التجار ي الزراعي، ومن ثم عدم القدرة على تحقيق أهداف التنمية من ناحية أخرى( 6). وتعتبر مصر من الدول الرئيسية المستوردة للقمح حيث بلغت كمية الواردات من ه حوالي 12.3 م ليون طن ( 3)، يأتي الجزء الأكبر منها من روسيا كمصدر رئيس ي، والباقى من أوكرانيا ورومانيا وكمية أقل من كل من بولندا وفرنسا. لذا تحاول الدولة جاهدة تقليل حجم تلك الفجوة وذلك بزيادة الإنتاج الكلي من القمح إما بالتوسع الأفقي عن طريق زيادة المساحة المزروعة منه ، أو بالتوسع الرأسي عن طريق استنباط السلالات والأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية ( 12 )
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Status Date due Barcode
Articles Articles Main ART AJAS V52 No2 11 (Browse shelf(Opens below)) Available

يحتوي علي مراجع

يعتبر محصول القمح هو المحدد الرئيسي لقيمة وحجم الفجوة الغذائية في مصر، حيث يعد
من المحاصيل الاستراتيجية التي يتم استهلاكها بشكل يومي في السوق المصري وتعتمد عليه
العديد من الأسر خاصة محدودي الدخل والفقراء في توفير احتياجاتها الغذائية، فمنه يستخرج
الدقيق اللازم لإنتاج الخبز والذي يمثل الغذاء الأساسي للمو اطن، مما يعكس مكانة هذا
المحصول في أولويات الأمن الغذائي المصري ( 5)، حيث يأتي في المرتبة الأولى من بين
حاصلات الحبوب على مست وى الجمهورية إذ تبلغ مساحته حوالي 3.135 مليون فدان تمثل نحو
%41.6 من إجمالى مساحة الحبوب والبالغة حوالي 7.541 مليون فدان ، ونحو 43.6 % من
إجمالي مساحة الحاصلات الشتوية والبالغة حوالي 7.183 مليون فدان، ونحو 19.3 % من
إجمالي المساحة المحصولية على مستوى الجمهوري ة والبالغة حوالي 16.215 مليون فدان عام
.( 2019 (نشرة الإحصاءات الزراعية، 2019
ويعاني القمح منذ فترة طويلة من وجود فجوة بين الإ نتاج والاستهلاك، حيث بلغ الإنتاج المحلي من ه حوال ي 8.56 مليون طن يتم حصادها اعتبار اً من منتصف أبريل وحتى مايو ؛ قامت
الحكومة باستلام حوالي 4.0 مليون طن من خلال عملية التوريد الاختيارى عند سعر حددته
الحكومة بحوالي 4265 جنيه /طن. في حين بلغ الاستهلاك منه حوالي 20.0 مليون طن ؛ بفجوة
بلغت حوالي 11.4 مليون طن ونسبة اكتفاء ذات ي بلغت نح و 42.8 % وذلك عام 2019 ، وأمر
هذا شأنه يترتب عليه ارتفاع حجم ا لواردات من ه؛ الأمر الذي يشكل خطورة على الأمن الغذائ ي
المصري من ناحية ، وزيادة ال عبء على الميزان التجار ي الزراعي، ومن ثم عدم القدرة على
تحقيق أهداف التنمية من ناحية أخرى( 6). وتعتبر مصر من الدول الرئيسية المستوردة للقمح
حيث بلغت كمية الواردات من ه حوالي 12.3 م ليون طن ( 3)، يأتي الجزء الأكبر منها من روسيا
كمصدر رئيس ي، والباقى من أوكرانيا ورومانيا وكمية أقل من كل من بولندا وفرنسا. لذا تحاول
الدولة جاهدة تقليل حجم تلك الفجوة وذلك بزيادة الإنتاج الكلي من القمح إما بالتوسع الأفقي عن
طريق زيادة المساحة المزروعة منه ، أو بالتوسع الرأسي عن طريق استنباط السلالات والأصناف الجديدة ذات الإنتاجية العالية ( 12 )

ملخص باللغة الأنجليزية

There are no comments on this title.

to post a comment.

Home | About ENAL | Collections | Services | Activities | Calendar | Contact us

7 Nadi El Sayed St., Gizah, Egypt | Phone: +02-33351313 | Fax: 202 33351302 | Email: enalegypt@gmail.com