تقييم الوضع المائي في المنطقة الممتدة من ساحل البحر بمدينة صبراتة إلى منطقة عقار [مصدر إلكتروني]

يحتوي علي مراجع

أجريت هذه الدراسة بمدينة صبراتة، بهدف إجراء تقييم الوضع المائي بالمنطقة الممتدة من ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالا إلي منطقة عقار جنوبا، وذلك بأخذ قطاع طولي يقدر بحوالي 20 كيلو متر وعرض 2 كيلو متر أجريت مجموعة من التحاليل لآبار منطقة الدراسة وشملت هذه التحاليل قياس تركيز أيون الهيدروجين ) pH (، ودرجة التوصيل الكهربائي ) EC (، وتركيز الأملاح الكلية الذائبة ( TDS (، والأيونات الذائبة الموجبة ) K+, Mg+2 , Na+, Ca+2 ( والأيونات الذائبة السالبة (NO3- , SO4-2, Cl–, HCO3-) ، كما ثم حساب نسبة إدمصاص الصوديوم ) SAR ( ونسبة إدمصاص الصوديوم المعدلة ) adj - SAR ( وكربونات الصوديوم المتبقية ) RSC ،) وكذلك ثم الكشف عن بكتريا القولون Coliform bacteria ، وبكتريا Escherichia Coli . لعدد 39 بئر موزعة بشكل عشوائي وبأعماق مختلفة من أهم الاختبارات التي أجريت هي التحاليل الكيميائية والبيولوجية المبنية على الدراسة الحقلية والمعملية التي أجريت على العينات، وبعد الحصول على النتائج من التحاليل السابقة ومناقشتها وتمثلها بيانيا ومقارنة هذه النتائج مع المواصفة القياسية الليبية رقم ( 82 ( لسنة 2013 ، ومواصفة منظمة الصحة العالمية 1995 ، من حيث المحتوى الكيميائي أو البيولوجي، وكذلك تصنيف مياه الري وفق
تصنيف مختبر الملوحة الأمريكى لسنة 1954 ، ونظام دليل منظمة الأغذية والزراعة الدولية لتقييم نوعية مياه الري 1986 وجد أن جميع الآبار بمنطقة الدراسة غير صالحة للشرب ويعزى ذلك إما نتيجة لارتفاع الأملاح الذائبة أو غيرها من الأسباب، حيث كان مجموع الأملاح الذائبة أعلى من الحد المسموح به وفقا للمواصفة القياسية الليبية رقم ) 82 ( لسنة 2013 لمياه الشرب، وذلك لعدة أسباب تختلف من بئر لأخر سواءً كانت الأسباب نتيجة لتداخل مياه البحر أو التركيب الجيولوجي أو شدة السحب أو غيرها من الأسباب الأخرى. أما التلوث البيولوجي فقد أشارت النتائج لتلوث اغلب الآبار بيولوجيا بمياه الصرف الصحي أو الحفر غير السليم للبئر وعدم الاهتمام به، أما من حيث صلاحية المياه للري وجد أن جميع الآبار لا تصلح إلا لري بعض المحاصيل التي تتحمل درجة الملوحة العالية وذلك بسبب المحتوي العالي لمياه الآبار المدروسة من أيون الصوديوم، ودرجة الملوحة العالية.

ملخص باللغة الإنجليزية